Blogger templates

2 يناير 2020

هذا التصريح مقتبس من تقرير تم إعداده لموقع الحدث برس عن أصوات قورة 11 فبراير

الصورة أثناء احتجاج في 10 فبراير 2011، بجانبي الدكتور عبدالرقيب الدعيس ويظهر خلفي أحمد سيف حاشد

بينما يحدثنا الشاب عبدالرزاق العزعزي, حول مدى استفادته لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل إيصال صوت الثورة ويقول العزعزي: شخصيًا كنت ناشطاً في مجال إرسال الأخبار أولًا بأول من ساحة تغيير صنعاء وأقوم بتوزيعها على القوائم البريدية الخاصة بي والتي تحوي بريدات إلكترونية لصحفيين ومؤسسات إعلامية ومواقع إلكترونية ونا شطين مدنيين وعاملين في السلك الدبلوماسي، وأول ما تم إقرار الاعتصام في ساحة تغيير صنعاء- قبل تسميتها- كنت أول من قام بنشر خبر الاعتصام بعنوان “شعب صنعاء يعتصم حتى إسقاط النظام” يتذكره أغلب الزملاء لغرابة العنوان، وقمت بنشره مع الصور في المجموعة الخاصة بالثورة التي كانت حينها أول مجموعة على الفيس بوك قمت بإنشائها في يناير 2011 تحت اسم “يلا نغيّر رئيس الجمهورية” تحولت بعد ذلك إلى اسم “شباب الثورة ”.
تم اختياري لأكون أحد  محرري “شبكة رصد الثورة الإخبارية” وهي أول شبكة إخبارية قام بإنشائها الزميل أحمد شوقي أحمد ومن فكرة الدكتور عبدالعزيز القدسي .
أيضًا كنت أحد أفراد طاقم صحيفة “شباب الثورة” وهي أول صحيفة تصدر من ساحة تغيير صنعاء والتي كانت فكرة الزميل ماجد الشعيبي وأصدرنا منها خمسة أعداد وتوقفت لأسباب مادية كونها كانت بدعم منا ومن بعض المتبرعين، كنا عبارة عن طاقم صحفيين وفنيين، وزعناها ورقيًا في صنعاء، عدن، تعز والحديدة وإلكترونيًا على القوائم البريدية الخاصة بي، واستطعنا إيصال أصوات الشباب المستقل إلى العالم .
ونظراً لامتلاكي قوائم بريد ية لشخصيات مهمة عاملة في اليمن فقد تم اختياري لأكون أحد مؤسسي (المركز الإعلامي للثورة) الذي كان عبارة عن اتحاد لكل المراكز الإعلامية في الساحات و أوكلت إليّ مهمة “مسئول النشر” عملنا خلاله على فعاليات عديدة لعل أهمها إقرار جمعة (الوفاء للجنوب) بعد معركة إعلامية عنيفة مع الوسائل الإعلامية التابعة للجنة التنظيمية للثورة انتهت لصالح فكرتنا، والأهم من ذلك هو استنساخنا للصحف الحكومية اليومية وتحويلها إلى صحف ثورية من خلال طباعة صحف تحت مسميات الصحف الحكومية ونفس طريقة الإخراج ولكن بمضمون ثوري معتدل .
كثيرًا كنت أردد بأني دخل ت الساحة بصفتي ثائراً على النظام وليس بصفتي الصحفية، ولكن انتماءنا للثورة وحلمنا باليمن الجديد أفقدنا كثيراً من المهنية والمرونة في التعامل مع الآخر الذي اتخذناه عدواً .

عن المدون عبدالرزاق العزعزي

صحفي من اليمن، مهتم بالقضايا المجتمعية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد