صنعاء - 4 ابريل:
قالت مؤسسة بيت الحرية للدفاع عن الحقوق والحريات ومكافحة الفساد "فريدوم
هاوس" أنها رصدت استشهاد 857 مدنيا بينهم 160 طفلا و32 امرأة و13 مسنا جراء قصف 111
تجمعا سكانيا في اليمن منذ بدء العدوان في الـ 25 مارس الماضي وحتى الأول
من شهر إبريل الجاري كإحصائية أولية.
وأوضحت المؤسسة في مؤتمر صحفي عقد في الأول من ابريل الجاري لإعلان تقريرها الإحصائي الأولي حول الوضع الإنساني في اليمن أن عدد المصابين جراء الغارات وقصف الطيران بلغ 1214 جريحا بينهم 208 طفلا منهم 76 في حالة حرجة، فيما بلغ عدد المنازل التي تعرضت للقصف المباشر 936 منزلا بينها 17 منزلا تم تدميرها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها.
وبحسب التقرير الإحصائي الأولي لبيت الحرية فإن عدد النازحين من التجمعات السكانية الحضرية التي طالها القصف أو التي تضررت أومن تلقى تهديدات بالاستهداف بلغ مابين الـ 10 و 15 ألف نازح كإحصائية أولية قابلة للارتفاع مع استمرار الغارات والقصف وأن 80 منشأة خدمية على الأقل تم تدميرها وهو ما أضاف بعداً إنسانياً صعباً أخراً لا يحتمل.
وأشارت إلى أن من بين ا لمنشآت الخدمية التي تم تدميرها 3 طائرات مدنية وأربعة مطارات وأخرى موانئ بحرية ومنشآت كهرباء وغاز ومحطات وقود وساحات عامة ومراكز للدفاع المدني،ونوهت بيت الحرية إلى أن تلك الإحصائية الأولية هي ما تعرضت لها المناطق المدنية فقط منذ بدء ما يسمى " عاصفة الحزم" ولا تشمل المواقع العسكرية، وتطرقت الإحصائية إلى مقتل 11 ألف شخص نتيجة الصراع المسلح منذ العام 2011وحتى العام 2014م.
وأدانت المؤسسة الحقوقية في بيان حصنا على نسخة منه – ألقاه رئيسها الأستاذ/باسم الرعدي، دان فيه القصف الوحشي الذي يتعرض له كل أفراد الشعب اليمني مدنيون وأطفال وشيوخ من جرائم قتل واستهداف وإصابات وتشريد للأسر وتدمير للمنازل والأحياء والمنشآت العامة والخاصة.
وأشار الرعدي إلى أنهم أمام كارثة إنسانية حقيقية، لافتا إلى أن مؤسسته تجمع ما تتلقاه من معلومات وإحصائيات وبيانات وصور ومقاطع فيديو من فريقها الميداني ومتطوعين ومتعاونين وصفهم بأحرار الإنسانية في عموم المحافظات اليمنية.
وطالب بسرعة إجراء تحقيق دولي محايد ينفذه خبراء عسكريون وتشرف عليه الأمم المتحدية وتشارك فيه المنظمات الحقوقية وممثلون للمدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية للوقوف أمام المأساة بكل تفاصيلها لأداء مسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وكذا كشف حقيقة الأسلحة المستخدمة
في الضربات التي تسبب في دمار مخيف ومرعب طال تجمعات السكانية والمنشآت الحيوية، والتحقيق وفقا للتشريعات الدولية.
وأكد بأن استمرار الحرب وأعمال العنف وقتل وتشريد المدنيين واستهداف للمنشأة والمصانع والموانئ والبُنى التحتية للبلد والمؤسسات الإعلامية والصراع المسلح وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
![]() |
شعار المؤسسة |
وأوضحت المؤسسة في مؤتمر صحفي عقد في الأول من ابريل الجاري لإعلان تقريرها الإحصائي الأولي حول الوضع الإنساني في اليمن أن عدد المصابين جراء الغارات وقصف الطيران بلغ 1214 جريحا بينهم 208 طفلا منهم 76 في حالة حرجة، فيما بلغ عدد المنازل التي تعرضت للقصف المباشر 936 منزلا بينها 17 منزلا تم تدميرها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها.
وبحسب التقرير الإحصائي الأولي لبيت الحرية فإن عدد النازحين من التجمعات السكانية الحضرية التي طالها القصف أو التي تضررت أومن تلقى تهديدات بالاستهداف بلغ مابين الـ 10 و 15 ألف نازح كإحصائية أولية قابلة للارتفاع مع استمرار الغارات والقصف وأن 80 منشأة خدمية على الأقل تم تدميرها وهو ما أضاف بعداً إنسانياً صعباً أخراً لا يحتمل.
وأشارت إلى أن من بين ا لمنشآت الخدمية التي تم تدميرها 3 طائرات مدنية وأربعة مطارات وأخرى موانئ بحرية ومنشآت كهرباء وغاز ومحطات وقود وساحات عامة ومراكز للدفاع المدني،ونوهت بيت الحرية إلى أن تلك الإحصائية الأولية هي ما تعرضت لها المناطق المدنية فقط منذ بدء ما يسمى " عاصفة الحزم" ولا تشمل المواقع العسكرية، وتطرقت الإحصائية إلى مقتل 11 ألف شخص نتيجة الصراع المسلح منذ العام 2011وحتى العام 2014م.
وأدانت المؤسسة الحقوقية في بيان حصنا على نسخة منه – ألقاه رئيسها الأستاذ/باسم الرعدي، دان فيه القصف الوحشي الذي يتعرض له كل أفراد الشعب اليمني مدنيون وأطفال وشيوخ من جرائم قتل واستهداف وإصابات وتشريد للأسر وتدمير للمنازل والأحياء والمنشآت العامة والخاصة.
وأشار الرعدي إلى أنهم أمام كارثة إنسانية حقيقية، لافتا إلى أن مؤسسته تجمع ما تتلقاه من معلومات وإحصائيات وبيانات وصور ومقاطع فيديو من فريقها الميداني ومتطوعين ومتعاونين وصفهم بأحرار الإنسانية في عموم المحافظات اليمنية.
وطالب بسرعة إجراء تحقيق دولي محايد ينفذه خبراء عسكريون وتشرف عليه الأمم المتحدية وتشارك فيه المنظمات الحقوقية وممثلون للمدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية للوقوف أمام المأساة بكل تفاصيلها لأداء مسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وكذا كشف حقيقة الأسلحة المستخدمة
في الضربات التي تسبب في دمار مخيف ومرعب طال تجمعات السكانية والمنشآت الحيوية، والتحقيق وفقا للتشريعات الدولية.
وأكد بأن استمرار الحرب وأعمال العنف وقتل وتشريد المدنيين واستهداف للمنشأة والمصانع والموانئ والبُنى التحتية للبلد والمؤسسات الإعلامية والصراع المسلح وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات :