خاص:
جددت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) تحذيرها للعدوان الذي يشنه تحالف ما يسمى بـ"عاصفة الحزم" بقيادة السعودية ضد اليمن والذي يدخل يومه العشرين.
وأعربت في بيان صادر عنها أمس الأول عن قلقها الشديد تجاه المآسي والأضرار التي خلفها العدوان على الشعب اليمني والتي تنذر بكارثة إنسانية لا يُحمد عقباها بسبب الحصار الذي فرضته القوات المشاركة في الحرب.
واستنكرت المنظمة الموقف الأممي -خاصة مجلس الأمن الدولي- الذي يقف موقف المؤيد والمبارك لحرب الإبادية، مستغربا تطرق المجلس لقرار العقوبات على الشعب اليمني دون النظر الى الوضع الانساني والمعيشي الذي يعانيه الشعب اليمني خاصة المستشفيات التي تكتظ بالجرحى والمصابين.
وحذرت من استمرار العدوان الذي قد يحول اليمن إلى حاضنة للجماعات الارهابية، مثمنة مواقف الشعوب الشقيقة والصديقة التي سجلت مواقف إيجابية تجاه العدوان وكذا موقف المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية التي أدانته وعلى رأسها منظمة هيومن رايتس وتش والمجلس الأمريكي للحقوق والحريات الإنسانية.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى النظر بعين المسئولية الأممية لدول العالم الثالث وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات والابتعاد عن بيع المواقع لصالح الأطراف الأقوى، وطالبت من دول التحالف التوقف عن القصف التدميري الذي طال البشر والشجر والحجر على الاراضي اليمنية.
دمار العاصفة:
وقالت إن العدوان خلّف العدوان أكثر من (2580) شهيد و (3911) جريح من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير (2270) منزلا معظمها على رؤوس ساكنيها وقصف (338) تجمعا سكانيا وتدمير (359) منشأة مدنية ومرافق خدمية بينها (8) مساجد و (10) مستشفيات ومراكز صحية واستهداف (73) منشأة تعليمية بعضها والطلاب يدرسون فيها جميعها تعرضت للقصف الصاروخي الجوي والبحري باستخدام اسلحة معظمها محرمة دوليا من قبل طيران وبارجات ما يسمى بتحالف "عاصفة الحزم".
ناهيك عن تدمير البنى التحتية المتمثلة في الطرقات والجسور والمطارات وشبكات الاتصالات وخطوط نقل الكهرباء والملاعب الرياضية وغيرها بالإضافة إلى تشريد أكثر من مائة وثلاثين ألف أسرة وذلك في تحدٍ صارخ لميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية واتفاقية الحدود اليمنية السعودية وكل العهود والمواثيق والقوانين الدولية الحقوقية والإنسانية والسيادية دون أي مبرر.
وأكدت في ختام بيانها بأنها وإلى جانبها عدد من المنظمات اليمنية عازمون على تسليم ملفا متكاملا عن كل الجرائم التي استهدفت المواطنين اليمنيين إلى محكمة الجنايات الدولية التي أبدت استعدادها للتحقيق في الجرائم، داعية أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني للدفاع عن عزة وشرف وكرامة السيادة الوطنية ضد الغزو الخليجي الذي يسعى إلى ترقيع الشعوب.
![]() |
الصورة غير خاصة |
وأعربت في بيان صادر عنها أمس الأول عن قلقها الشديد تجاه المآسي والأضرار التي خلفها العدوان على الشعب اليمني والتي تنذر بكارثة إنسانية لا يُحمد عقباها بسبب الحصار الذي فرضته القوات المشاركة في الحرب.
واستنكرت المنظمة الموقف الأممي -خاصة مجلس الأمن الدولي- الذي يقف موقف المؤيد والمبارك لحرب الإبادية، مستغربا تطرق المجلس لقرار العقوبات على الشعب اليمني دون النظر الى الوضع الانساني والمعيشي الذي يعانيه الشعب اليمني خاصة المستشفيات التي تكتظ بالجرحى والمصابين.
وحذرت من استمرار العدوان الذي قد يحول اليمن إلى حاضنة للجماعات الارهابية، مثمنة مواقف الشعوب الشقيقة والصديقة التي سجلت مواقف إيجابية تجاه العدوان وكذا موقف المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية التي أدانته وعلى رأسها منظمة هيومن رايتس وتش والمجلس الأمريكي للحقوق والحريات الإنسانية.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى النظر بعين المسئولية الأممية لدول العالم الثالث وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات والابتعاد عن بيع المواقع لصالح الأطراف الأقوى، وطالبت من دول التحالف التوقف عن القصف التدميري الذي طال البشر والشجر والحجر على الاراضي اليمنية.
دمار العاصفة:
وقالت إن العدوان خلّف العدوان أكثر من (2580) شهيد و (3911) جريح من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير (2270) منزلا معظمها على رؤوس ساكنيها وقصف (338) تجمعا سكانيا وتدمير (359) منشأة مدنية ومرافق خدمية بينها (8) مساجد و (10) مستشفيات ومراكز صحية واستهداف (73) منشأة تعليمية بعضها والطلاب يدرسون فيها جميعها تعرضت للقصف الصاروخي الجوي والبحري باستخدام اسلحة معظمها محرمة دوليا من قبل طيران وبارجات ما يسمى بتحالف "عاصفة الحزم".
ناهيك عن تدمير البنى التحتية المتمثلة في الطرقات والجسور والمطارات وشبكات الاتصالات وخطوط نقل الكهرباء والملاعب الرياضية وغيرها بالإضافة إلى تشريد أكثر من مائة وثلاثين ألف أسرة وذلك في تحدٍ صارخ لميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية واتفاقية الحدود اليمنية السعودية وكل العهود والمواثيق والقوانين الدولية الحقوقية والإنسانية والسيادية دون أي مبرر.
وأكدت في ختام بيانها بأنها وإلى جانبها عدد من المنظمات اليمنية عازمون على تسليم ملفا متكاملا عن كل الجرائم التي استهدفت المواطنين اليمنيين إلى محكمة الجنايات الدولية التي أبدت استعدادها للتحقيق في الجرائم، داعية أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني للدفاع عن عزة وشرف وكرامة السيادة الوطنية ضد الغزو الخليجي الذي يسعى إلى ترقيع الشعوب.
ليست هناك تعليقات :