اللوحة مستوحاة من واقعة حقيقية وهي غرق
"الفرقاطة ميدوسا" عام 1816 بالقرب من السواحل السنغالية، وهي للفنان
"جيريكولت" الذي ولد بمدينة روان سنة 1791 وتوفي بباريس سنة 1824..
رسمت اللوحة بين عامي 1817 و 1819 وتعد لوحة فنية
تاريخية اعتبرت من أعظم الأعمال الكبرى للرسم الفرنسي في القرن التاسع عشر.
"فرقاطة ميدوسا" هو اسطول أبحر على
متنها عدة شخصيات من بينهم حاكم الجديد المعين لسنغال وعائلته، بالإضافة إلى علماء،
جنود ومستوطنين، وقد جنحت تلك الطوافة التي كانت حمولتها أكثر من اللازم على بعد
160 كلم من سواحل موريتانيا وجرت بعد ذلك الأمور على غير ما يرام..
ثلاثة فقط بقوا على قيد الحياة و149 جندي وبحار
تكدسوا على متن "فرقاطة" وقد تركهم قائد الفرقاطة لمصيرهم، في الليلة
الأولى انتحر عشرين راكبا أو "أبيدوا" وبعد 13 يوم شوهدت وتم تحديد مكانها
وعلى متنها 15 ناجٍ خمسة منهم توفوا فيما بعد، وقائدها تم الحكم عليه بثمانية عشر
سنة سجناً..
ليست هناك تعليقات :