Blogger templates

2 يناير 2020



الوحدوي نت - عبدالرزاق العزعزي -- الخميس 07 إبريل-نيسان 2011 الساعة 02 صباحاً

أصدر مركز شهداء 11 أكتوبر لحقوق الإنسان بلاغاً بجرائم علي عبدالله صالح وشركاؤه وذلك تمهيداً لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.. وقام المركز بحصر وتوثيق الجرائم التي ارتكبها صالح وشركاؤه بحق الشعب والوطن والإنسانية خلال الفترة من 1977 وحتى 1985..

وقال المركز في بلاغ رقم (1) صادر عنه أن التصفيات التي ارتكبها صالح تنوعت بين التصفيات الجسدية والاعتقالات والاختطافات وإخفاء بحق الكثير، مشيراً أنه بطريقة الغدر والخيانة قام المذكور وشركاؤه بتصفية القائد العربي الشهيد إبراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة والقائد العام للقوات المسلحة، بالإضافة إلى القائد العسكري المقدم عبدالله الحمدي قائد قوات العمالقة..

ومن جهة أخرى أوضح البلاغ أن المذكور وشركاؤه قام في 11 أكتوبر 1977 باختطاف وإخفاء الرائد علي قناف زهرة - قائد اللواء السابع مدرع والرائد عبدالله الشمسي والمقدم أحمد صالح بن لحمر والذين ما يزالون مجهولون المصير، وطالب بالكشف عن مكان إخفائهم..

وقدم المركز عدداً من أحدث التفجيرات الدامية والقرارات الظالمة التي سببها المذكور وشركاؤه بحق حركة 13 يونيو والتي أدت لإقصاء الرائد عبدالله عبدالعالم من السلطة ومازال مقيماً في سوريا كلاجئ، وأدت أيضاً لاختطاف وقتل عدد 17 شخص من مشايخ رجال أعمال محافظة تعز وهروب المئات من الضباط والجنود إلى عدن بعد قطع مرتباتهم، كما تم اعتقال عدداً من المشايخ والضباط في سجون صنعاء وتعز وقام بنهب وتدمير عدداً من المنازل، وذكر أنه في يوم الجمعة الموافق 10 أغسطس عام 1987 تم إصدار قرارات وأحكام غيابية بإعدام وهدر دماء عدداً من 33 ضابط من القوات المسلحة.

وأكد المركز أنه خلال الفترة القادمة سيصدر عديد من البلاغات التي تورط المذكور وشركاؤه بعديد من الجرائم ضد الإنسانية بعد الإعدامات التي اتخذت ضد الثورة البيضاء في 15 أكتوبر  1978 والتي سميت بحركة 15 أكتوبر، وأيضاً بعد الاغتيالات السياسية التي نفذت ضد د. عبدالسلام الدميني وشقيقيه عبدالله وعبدالكريم، م. سلطان سعيد الجوباني، الشيخ أحمد سيف الشرجبي، الرائد رشاد هائم وعبدالله المنصور.

عن المدون عبدالرزاق العزعزي

صحفي من اليمن، مهتم بالقضايا المجتمعية
»
السابق
تشكيل المجلس الإعلامي للثورة
«
التالي
إعلاميون شباب يدشنون موقع شبكة صوت الحرية

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد