Blogger templates

5 يناير 2020



ماذا لو نشرنا جميعا هاشتاج #2020_عام_السلام_على_اليمن بهدف ايصال رسالة السلام إلى الجميع مفادها أننا ندعم السلام كوسيلة لتجنيب الناس من مخاطر الحرب؟

ماذا لو طالبنا بالتوقيع على اتفاقيات تضمن احترام حقوق الناس وتجنيبهم أي صراعات سياسية أو طائفية أو مناطقية، ومعاقبة المُخالفين لهذه الشروط.

سيكون ذلك رائعًا..

أعتقد أنه سيتكاتف أنصار السلام الذين يناضلون من أجل حقوق الناس وتوفير حياة كريمة وآمنة لليمنيين، بعيدًا عن أي مكاسب أخرى، فخدمة الإنسان أكبر بكثير من خدمة القضية، مهما كانت القضية.

ماذا لو قمنا بنشر هذا الهاشتاج، والضغط على الأصدقاء الذين يستطيعون التأثير على الرأي العام باعتماده؟ أعتقد أنه سنجد الكثير أصبح يتحدث عن مساعدة اليمنين جميعًا دون أي تفرقة، وسيتغير النقاش من سياسي إلى حقوقي، وبدلاً من رصد الأحداث السياسية، سيتم رصد الانتهاكات الحقوقية والاهتمام بها بالشكل المطلوب، لتعزيز قيمة الإنسان اليمني كإنسان وليس كتابع لجماعة.

المرأة التي دمعت عياناها...
والطفل الذي صرخ لا تقبروناش...
وبثيتة عين الإنسانية...
إنهم بشر وليسوا أتباع للجهات..
كذلك الجميع
كلهم بشر وليسوا أتباع لجهاتهم المُختلفة.

لا يوجد أي مُبرر لاعتقال يمنيين آخرين في نقاط السفر البرية..
زلا يوجد أي مبرر لاستهداف المخالفين لنا بالأفكار والانتماء..
مبرارات الانتماء ليست جديرة بالاحترام..
نحترم من يعاملهم باحترام..
الحرب لا تخدم سوى القوى السياسية ولا تمنح المجتمع اليمني أي فضيلة..
اليمنيون بحاجة لحماية حقهم في الحياة وتجنيبهم كل أشكال الخطر والعبث بحقهم، وليسوا بحاجة لأن تنتصر الجهة الفلانية على الأخرى.

إذا لم نتقبل هذه الأفكار فحياة اليمنيين سبتقى كما هي، لن يحدث أي تغيير للأفضل، مهما اتفقت القوى السياسية..
يجب أن يتكاتف الجميع في إيصال مفهوم الرسالة، يوصلوها بطريقتمه، باسلوبهم، باضافاتهم المُعزّزة لهذه الفكرة..
سيكون ذلك جميلًا أن يبدأ الجميع في احترام الآخرين، واحترام حقوقهم المختلفة، ولن تتمكن القوى السياسية من تجييشهم لخدمة مصالحهم المُختلفة.
ليكن 2020 عام السلام لليمن

عن المدون عبدالرزاق العزعزي

صحفي من اليمن، مهتم بالقضايا المجتمعية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد