عندما تخلصت الكويت من الاحتلال العراقي وقبل أن تأخذ الدولة زمام الأمور؛ برزت انتهاكات للمواطنين الذين أسمونهم (متعاونين مع الاحتلال) وحين أرادت الكويت إيقاف هذا العبث قام ولي العهد آنذاك الشيخ سعد العبدالله الصباح واستعدى كل من لهم صلة بالأمر وقال لهم: "منذ هذه اللحظة إذا سمعت أي أحدًا منكم يجول الشوارع ويقوم بهذه الأعمال سأشنقكم واحدًا واحدًا وأعلقكم على أعمدة أضواء الشوارع والأفضل أن تنظروا إليها عند مغادرتكم".
بهذا التهديد توقفت تلك الأعمال.
حين يكون هناك إرادة حقيقية لبناء دولة فإن الأمر يتطلب وجود قائدًا حقيقيًا وليس مجرد تعيينات تزيد الطين بلة، يتطلب وجود جماعات وأفرادًا يؤمنون بقيمة التعاييش في وطن يتقبل الجميع ويحكمه القانون ولا تحكمه مليشيا تصعد على ظهر مليشيا.
![]() |
أحمد شوقي أحمد - الصورة من صفحته على الفيس بوك |
وأحمد شوقي أحمد محتجز لدى مباحث أمن عدن
مطلقًا؛ هؤلاء ليسوا متعاونين مع مليشيا الحوثي، هم مجرد صحفيين وناقلين للوجع المجتمعي الذي تعيشه تعز في ظل الحصار المفروض عليها من قبل جماعة الحوثي التي تؤمل من خلال حصارها لتعز أن يتم الضغط على دول التحالف وفك الحصار عن اليمن، وحتى الآن لم يتم إطلاق سراحهم لسبب وحيد: لا يوجد لدينا قائدًا قويًا يفرض احترامه لكل من ينتهك حقوق الناس في عدن المحررة أو مربع تعز الذي سيطرت عليه المقاومة وتم احتجاز البكاري ورفاقه من داخله.
انتهاكات الحوثي مرفوضة ولكنها لن تدوم لأنه لن يظل في الدولة كثيرًا، ولكن انتهاكات الحامل الجديد للدولة اليمنية من سيوقفها الآن قبل أن تتمدد وتصبح أكثر عنفًا.
هادي لم يوقف الحوثي عند بداية تمرده في صعدة وصولًا إلى عمران فأصبح وحشًا كاسرًا، والآن لم يوقف الأعمال الخارجة عن القانون التي قامت بها المقاومة في عدن أو تعز، وستصبح يومًا ما وحشًا كاسرًا.
الحرية للزملاء حمدي البكاري و عبدالعزيز ألصبري و أحمد شوقي أحمد ومنير السبئي
تعز مسؤولة عن إختطاف صوتهاتعز، بمقاومتها ومسلحيها ومسؤوليها، مسؤلون عن اختطاف الزميل الصحفي حمدي البكاري، مراسل قناة ا...
Posted by Mohammed Alhakimi on Thursday, January 21, 2016
يارئيس اليمن الزميل حمدي البكاري ولا خلى زغط في اليمن الا وحمل اليه شرعيتك ، ولولا تواجده في احياء وضواحي تعز اثناء هذه...
Posted by Fekry Kasim on Friday, January 22, 2016
ليست هناك تعليقات :