Blogger templates

8 يوليو 2016



أكد عبدالسلام الشريحي على أهمية العمل للحفاظ على النسيج الاجتماعي في هذه الظروف التي تشهدها اليمن والعمل على نشر ثقافة السلام.
وقال الشريحي وهو إعلامي يمني، خلال تواجده على خشبة مهرجان أعيادنا غير؛ أن العيد فرصة مناسبة لتعزيز الروابط الانسانية بين أفراد المجتمع، معبرًا عن اعجابه بالمهرجان واستمرار فرقة النوادر في تنظيمه للموسم الثالث عشر.
وعلى السياق تحدث الفنان حسن مثنى وأخيه حسين عن مدى تماسك اللحمة الاجتماعية مستدلين بما يشهد رمضان من كل عام من مبادرات خيرية تدل على التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من المهرجان العيدي أعيادنا غير الذي تنظمه فرقة النوادر الفنية في حديقة السبعين بأمانة العاصمة برعاية رئيسة من شركة سبأفون وشركة طاهر وثابت المحدودة وكلاء فوستر كلاركس في اليمن بالإضافة إلى عدد من الشركات والمؤسسات التجارية وبتعاون خاص من نائب أمين العاصمة أمين جمعان.
وناقش المهرجان في يومه الثاني مسألة الحفاظ على اللحمة المجتمعية والتعاون المجتمعي، وتحدثت اللجنة التحضيرية للمهرجان عن التكافل والترابط المجتمعي وأخلاق اليمنيين التي لم تُغيّرها الظروف ولكن استطاعت أن تعمل على شرخ المجتمع الواحد في الوطن الواحد، مؤكدة على بقاء قوة المجتمع وترك الخلافات جانبًا.
وقال الفنان نادر المذحجي رئيس فرقة النوادر الفنية ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجانات: "نؤكد على أننا نتعامل مع بعضنا كيمنيين وليس كأفراد من مناطق أو أتباع حزب، نؤكد على أننا ننتمي لبلد واحد لغته واحدة ويعبد خالق واحد، نرفض التمزق والتشتت والصراع والعنف".
وأضاف: "ماذا نكون إن فقدنا إنسانيتنا؟ غير بشر منعدمي الضمير والاحساس، ونحن نرفض ذلك ونؤكد على بقاءنا كمجتمع متعاون ومتعايش يحب الخير للجميع" و "ليس صعبًا أن يتعاون المجتمع مع بعضه، ولكن وسائل الإعلام قد شوشت علينا وزرعت في داخلنا الحقد فدعونا نترك الحقد على الآخر ونُبدله بالمحبة، دعونا نساعد المرضى ونتذكر الفقراء الذين لم يتمكنوا من احضار أطفالهم إلى الحديقة ليفرحوا معنا بالعيد، أو الذين لم يتمكوا من شراء ملابس العيد لأطفالهم.
واستطرد: "دعونا نتصالح مع أصدقاءنا وأهلنا الذين افترقنا عنهم لأسباب تتعلق بالرأي أو بالانتماء، الأصل هو الدم وليس اللسان، قد يعيش الإنسان بلا لسان ولكنه لا يعيش بلا دم، ونحن كيمنيين دمنا واحد وأصلنا واحد ووطننا واحد وربنا واحد، فلماذا نتخلف، لماذا نفترق؟".
وأعلنت فرقة النوادر عن مبادرة لشراء كسوة وملابس لعدد من الأسر المحتاجة والنازحة التي لاقت تفاعل واستحسان الحضور.

عن المدون عبدالرزاق العزعزي

صحفي من اليمن، مهتم بالقضايا المجتمعية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد