Blogger templates

9 يناير 2020

ملف: تفاصيل ثورية سرية
معلومات لم يتم التطرق لها إعلامياً أثناء الاحتجاجات اليمنية في الربيع العربي
نشر في صحيفة الشارع يوم 11 - 02 - 2013




الجيش الالكتروني اليمني وجيش الشرعية الإلكتروني.. حرب إلكترونية بين مؤيدي الثورة ومعارضيها
في 2 مايو 2011 تم تأسيس "الجيش الإلكتروني اليمني" وهو فريق يعمل على اختراق المجموعات التابعة لمعارضي الثورة وأنصار النظام السابق، ويعمل على تعطيل الصفحات المسيئة للثورة من خلال دخول عدد كبير من أفراد هذا «الجيش» إليها في وقت واحد، فيوقفون فاعليتها من خلال تقديم بلاغات إلى إدارة فايسبوك لإقفالها، وقبل أي هجوم كان يتم التنسيق بين الأعضاء على التواجد في ساعة محددة من يوم محدد للهجوم على الصفحة التي تم اختيارها، ولا يتم الإعلان عنها حتى لا تتخذ احتياطاتها..
وبعد كل هجوم، ينشر الجيش عبارته شبه المعتادة "ها نحن الآن مع هجوم جديد من أجل يمننا الجديد، بالأمس هجمنا على شبكات عدة وتم حجبها عن أصحابها لساعات ثم عاودت الظهور، وفي هذا اليوم، سنهجم على صفحة جديدة لاستكمال ما بدأناه بالأمس، حتى نصل إلى هدفنا وهو إزالة تلك الصفحات المزوِّرة للحقيقة والمستهترة بدماء شهدائنا وجرحانا الأبطال إلى الأبد".
ومن مهامه أيضاً "الدفاع عن الثورة على فايسبوك لا ينحصر فقط في مهاجمة صفحات البلاطجة، بل يجب علينا أيضاً الدفاع عن الصفحات الثورية الإخبارية التي تنقل لنا أخبار الثورة" وسبق أن أعلنوا "خططاً توسعية، فيمكن أن ينتقل نشاطنا قريباً إلى موقع يوتيوب، حيث يؤلمنا كثوار أن نرى بعض مقاطع الفيديو المسيئة لنا، لهذا نرجو من الجميع أن يجهِّزوا أنفسهم لحملة تنظيف الموقع من هذه الأشرطة، على أن تحدد المقاطع التي ستهاجم بحسب جدول يعلن عنه في صفحتنا".
إدارة الصفحة كانت قد أعلنت عن اختراق عديد من الصفحات والمواقع منها "صفحة قناة سبأ الرسمية، وشبكة شافي جروحه الإخبارية وصفحة أبو العز وموقع عمران برس" ومن جانب آخر تمكن مناصرو صالح من إغلاق صفحات خاصة بشباب الثورة، مثل صفحة "أخبار الثورة اليمنية وشباب الصمود" بعد إعلانهم عن تأسيس صفحات تحت مسميات كثيرة منها "جيش الشرعية الإلكتروني" الذي تم تأسيسه لمواجهة "الجيش اليمني التابع لشباب الثورة" إضافة إلى "شبكة شافي جروحه الإخبارية" وهي صفحات تهاجم ثورة الشباب وتدعو إلى محاربة واختراق صفحات شباب الثورة.

عن المدون عبدالرزاق العزعزي

صحفي من اليمن، مهتم بالقضايا المجتمعية
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد